بفتح أوّله وثانيه، وفتح الواو بعده: هو الموضع الذي كانت فيه نار اليمن التى يعبدونها ويتحاكمون إليها، فإذا اختصم الخصمان خرج إليهما لسان، فإن ثبت أكلت الظالم. قال الهمدانى كان يقال لمخرج النار حزبى «١» الخشاب، جمع خشب، وهو ما كان من الحزن يأكل الحذاء، ومن هذا قيل جبل أخشب. قال: وهذه النار ظهرت فى بعض قرانات مثلّثات الحمل، فأقامت قرانا كاملا، وبلغت حدود «٢» شبام أقيان. ومن الشّمال بلاد الصّيد إلى ذى أبين، ثم راجعا إلى حباشة وأسفل محصم، إلى مدر، فبيت الخالك، راجعا إلى مكانها. ورئام البيت الذي كانوا يعبدونه أيضا هناك. قال: وقال اللماء: ضروان: هى الجنّة التى اقتصّ الله خبرها فى سورة ن.
الضّريب
فعيل من ضرب وهو واد كثير الأسد، قال الأفوّه الأودىّ:
الضّرّات: الأظراب الصغار. والجبابة والهضيب: موضعان من نجد.
ضريّة
بفتح أوّله، وكسر ثانيه، وتشديد الياء أخت الواو: نسب «٣» إلى ضريّة بنت ربيعة بن نزار بن معدّ بن عدنان. ويقال إنه منسوب «٤» إلى خندف أمّ مدركة وإخوته. والصحيح أنّ اسم خندف ليلى بنت حلوان ابن عمران بن الحاف بن قضاعة.
وروى الحربىّ من طريق معتمر، عن عاصم عن الحسن، قال: خلق جؤجؤ «٥»