هكذا نقلته من خطّ يعقوب، وكذلك قيّد عن «١» أبى علىّ القالىّ فى شعر دريد بن الصّمّة، وذلك فى «٢» قوله:
لو أنّ قبورا بالمراضين سوئلت ... فتخبر عنّا الخضر خضر محارب
وقال الخليل: المراضان: واديان ملتقاهما واحد. هكذا ذكره بكسر الميم فى الثّلاثىّ الصحيح. فالميم عنده أصليّة. وكذلك «٣» وقع فى شعر الشّمّاخ بكسر الميم، فقال «٤» :
ببطن المراض كلّ حسى وساجر «٥»
[مرامر]
بضمّ أوّله، وكسر الميم الثانية، بعده «٦» راء أخرى مهملة: موضع قد تقدّم ذكره فى رسم الجريب. قال الأسود بن يعفر:
بالجوّ فالأمرات «٧» حول مرامر ... فبضارج فقصيمة الرّواد «٨»
ويروى:«حول مغامر «٩» » ، وهو أقرب إلى ضارج، ومرامر «١٠» : فى ديار