وكم من قتيل يوم عذراء لم يكن ... لقاتله فى أوّل الدهر قاليا
وإلى هذه القرية ينسب مرج عذراء بالشام، وهو الذي ضربت «١» فيه عنق حجر بن عدىّ الكندى وأصحابه قال الشاعر:
على أهل عذراء السّلام مضاعفا ... من الله ولتسق الغمام الكنهورا
[العذق]
بفتح أوّله وثانيه، بعده قاف: موضع بالبادية؛ رؤية:
بين القريّين «٢» وخبراء العذاق
[عذم]
بفتح أوّله وثانيه، بعد ميم: واد بحضرموت من اليمن كانوا يزرعون عليه، فغاض ماؤه قبيل الإسلام، فهو إلى اليوم كذلك «٣» .
[عذمر]
بفتح أوّله، وإسكان ثانيه، بعده ميم وراء مهملة: موضع قد تقدّم ذكره فى رسم الأشعر.
[العذى]
بكسر أوّله، وإسكان ثانيه، بعده الياء أخت الواو: موضع ذكره صاحب العين.
[العذيب]
بضمّ أوّله، تصغير عذب: واد بظاهر الكوفة؛ قال معن بن أوس:
إذا هى حلّت كربلاء فلعلعا ... فجوز العذيب دونها بالنّوابحا
وهذه كلّها مواضع متقاربة هنالك. وقال إبراهيم بن محمّد فى شرحه لشعر أبى الطيّب عند قوله:
تذكّرت ما بين العذيب وبارق العذيب: ماء لبنى تميم، وكذلك بارق، وديار تميم إنّما هى باليمامة. وقال الشّمّاخ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute