شربت بماء الدّحرضين فأصبحت ... زوراء تنفر عن حياض الدّيلم
لمّا احتاج إلى جمعهما سمّاهما باسم الأشهر، فقال:«بماء الدّحرضين» . والديلم:
أرض فى «١» أقاصى البدو. وقال المطرّز: هو ماء لبنى عبس. وقال ابن الأعرابىّ:
أراد بالديلم: الأعداء؛ جعلهم أعداء كالدّيلم.
[دحل]
بفتح أوّله، وإسكان ثانيه: واد يتّصل بسرار، من ديار بنى مازن، وقد تقدّم ذكره فى رسم الأشعر، وسيأتى أيضا فى رسم مالك «٢» ، ورسم العزل.
ويقال: الدّحل، بالألف واللام، وربّما قيل أدحال، فجمع.
قال ابن مقبل يصف حمارا:
ورّاد أعلى دحل يهدج دونه ... قربا يواصله بخمس «٣» كامل
قال أبو حاتم: دحل: اسم أرض أو شىء مؤنّث، كالعين أو نحوها، ولذلك لم يصرفه. وقال الأخطل:
فى مظلم غدق الرّباب كأنّما ... يسقى الأشقّ وعالجا بدوالى
وعلى زبالة بات منه كلكل ... وعلى الكثيب فقنّة الأدحال
وعلا البسيطة فالشّقيق بريّق ... فالضّوج بين روية فطحال
[دحلان]
بفتح أوّله، على وزن فعلان. قال أبو حاتم: سألت الأصمعىّ عن قول الناس: فلان دحلانىّ، بفتح الدال، وسكون الحاء. فقال: نسبوه إلى قرية بالموصل، أهلها أكراد ولصوص «٤» .
دحنى «٥»
بفتح أوّله، وإسكان ثانيه، بعده نون مفتوحة وياء، على وزن