الهذلىّ نفرا من بنى سعد بن ليث: وقال غير السكرى «١» : مخبر: واد هنالك.
وقال أبو إسحاق الحربى: البحرة دون الوادى، وأعظم من التّلعة. وروى من طريق محمّد بن عمير، عن ابن أبى سبرة، عن سليمان بن سحيم، قال: كان بمكة يهودىّ يقال له يوسف، فلمّا ولد النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: ولد نبىّ هذه الأمّة فى بحرتكم اليوم.
بحرة الرّغاء
أخرى، منسوبة إلى رغاء الإبل، أو شىء على لفظه: موضع فى ليّة، من ديار بنى نصر، فانظرها هناك. وربّما قيل بحرة الرّغاء، بفتح أوّله، والبحرة: منبت الثّمام. وذكره أبو داود فى كتاب الدّيات، من حديث عمرو بن شعيب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل بالقسامة رجلا من بنى نصر بن مالك؛ ببحرة الرّغاء، على شطّ ليّة.
وبحر: مذكّر: قصر باليمن، فى أرض البون، بناه ذو مراثد.
بحيرة طبريّة
معروفة. والبحر مذكّر بلا خلاف، وتصغيره «بحير» بلا هاء، إلّا أنّ هذا الاسم لزمته الهاء. وطول هذه البحيرة عشرة أميال، وعرضها ستّة أميال، ويبسها علامة لخروج الدّجّال، تيبس حتّى لا يبقى فيها قطرة «٢» .
[الباء والخاء]
[بخاراء]
بخراسان، ممدودة، كذلك وردت فى شعر الكميت، والبيت مذكور فى رسم قنديد، والنسب إليها بخارىّ، بحذف الزوائد، وإليها ينسب الإمام محمّد بن إسماعيل البخارىّ.