صلى الله عليه وسلم، فنظر ناظر من المسلمين، فقال: يا رسول الله، هذا رجل يمشى على الطريق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كن أبا ذرّ؛ فلما تأمله القوم قالوا: يا رسول الله، هو والله أبو ذرّ. فقال: يرحم لله أبا ذرّ: يمشى وحده، ويموت وحده، ويبعث وحده.
[ربذة أخرى]
: فى الثغور الرّومية: وهى التى افتتحها مسلمة بن عبد الملك، بالحملة «١» التى ذكرتها فى كتاب «التدريب والتهذيب، فى ضروب أحوال الحروب» . قال أبو محمد: الرّبذة: الصّوفة «٢» من العهن تعلّق على الإبل.
قال: وهذا أصل تسمية الموضع بالرّبذة.
الرّبض
بضمّ أوّله، وإسكان ثانيه، وبالضاد المعجمة: عين مذكورة فى رسم الفرع، فانظرها هناك، وفى رسم توضح.
[ربوة]
بضمّ أوّله، وإسكان ثانيه: هى دمشق. كذلك قال عبد الله ابن سلام والحسن فى قول الله سبحانه:«وَآوَيْناهُما إِلى رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَمَعِينٍ» .
وقال وهب وأسامة عن أبيه: هى مصر. وروى الحربىّ من طريق بشر بن رافع، عن أبى عبد الله، عن أبى هريرة، أنه قال: الزموا رملة فلسطين، فإنها التى قال الله فيها: وَآوَيْناهُما إِلى رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَمَعِينٍ.
الرّبيع
بضمّ أوّله، تصغير ربع: موضع بقرب المدينة، كانت «٣» بين الأوس والخزرج فيه حرب، ويوم معروف؛ قال قيس بن الخطيم: