وورد فى بعض الرجز «أضائخ» بزيادة همزة بين الألف والخاء، على وزن فعائل، اسم موضع. أنشد ابن الأعرابى:
أمسى حبيب كالفريخ رائخا ... بات يماشى قلصا مخائحا
صوادرا عن شوك أو أضائخا
هكذا نقلته من كتاب أبى علىّ القالى، الذي بخطّ أبى موسى الحامض.
[الأضارع]
بفتح أوّله وبالراء والعين المهملتين، على وزن أفاعل، كأنه جمع أضرع، أو جمع أضرع المتقدّم الذكر، وهو موضع بين المدينة والعراق، على ليلتين من صورى، وانظرها فى رسم النّقاب.
[إضان]
بكسر الهمزة «١» ، على وزن فعال: بلد وراء الفلج، قال ابن مقبل:
تأنّس خليلى هل ترى من ظعائن ... تحمّلن بالجرعاء» فوق إضان
هكذا «٣» صح عن أبى عبيدة؛ وقال الأصمعىّ: لا أدرى هل هو إضان أو إصان «٤» ؟
[أضرع]
بفتح أوّله وإسكان ثانيه، وضمّ الراء المهملة، بعدها عين مهملة، على وزن أفعل: اسم موضع. قال كراع: أفعل من أبنية الجموع، لم «٥» يأت واحدا إلّا فى أسماء مواضع شاذّة، وهى أسقف، وأذرح، وأضرع.
[إصم]
بكسر أوله، وفتح ثانيه: واد دون المدينة، قاله الطّوسىّ. وقال