بفتح الجيم، والراء الساكنة، والميم المفتوحة، بعدها ياء، وهو موضع قبل نصيبين. قال أعشى همدان فى مديحه المهلّب، حين حاصر نصيبين وفيها يزيد بن أبى صخر الكلبى:
ألا أيّها اللّيث الذي جاء خادرا ... وألقى بباجرمى الخيام وعرّصا
عرّص: فعّل من العرصة.
[باجروان]
بفتح الجيم، والراء المهملة الساكنة، بعدها واو وألف ونون، والألف التى بين الباء والجيم زائدة، كزيادتها فى بادولى، كما تقدّم، فهى لغو، وباجروان: من أرض البليخ، بينه وبين شطّ الفرات ليلة، وهو الموضع الذي كان ينزله الجحّاف بن حكيم؛ وانظره فى رسم البليخ.