وورد «١» فى شعر زهير «حومانة الدّرّاج» وفى شعر ذى الرّمّة «حومانة الزّرق» .
والحومانة: القطعة الغليظة من الأرض، أضيفت إلى هذين الموضعين، قال زهير:
أمن أمّ أو فى دمنه لم تكلّم ... بحومانة الدّرّاج فالمتثلّم
قال أبو سعيد: ويروى الدّرّاج بضمّ الدال، والمتثلّم: موضع هناك. وقال ذو الرّمّة:
فما أيأستنى النفس حتّى رأيتها ... بحومانة الزّرق احزألّت «٢» خدورها
[حومل]
بفتح أوله، وإسكان ثانيه، بعده ميم مفتوحة، على وزن فوعل؛ وذكر سيبويه فوعلا فى الصفات، ولم يذكره فى الأسماء. وحومل: اسم رملة تركب القفّ، وهى بأطراف الشّقيق وناحية الحزن، لبنى يربوع وبنى أسد وقال «٣» حسّان:
أسألت رسم الدار أم لم تسأل ... بين الجوابى فالبضيع فحومل
فالمرج مرج الصّفّرين فجاسم ... فديار تبنى درّسا لم تحلل
الجوابى: جابية الجولان وغيرها. وقال الأثرم: إنّما هو البصيع، بالصاد المهملة، وقد رأيته، وهو على جبل قصير، على تلّ بأرض البثنيّة بالشام، فيما بين نشيل وذات الصّمّين، من كورة دمشق. ثم قال حسّان:
دار لقوم قد أراهم مرّة ... فوق الأعزّة عزّهم لم ينقل
لله درّ عصابة نادمتهم ... يوما بجلّق فى الزمان الأوّل