الأشرار. لمن ملك ذمار؟ لفارس الأحرار. لمن ملك ذمار؟ لقريش التّجار. ثم حار محار، أى رجع مرجعا.
قال الهمدانىّ: سمّيت بذمار بن يحصب بن دهمان بن مالك بن سعد بن عدىّ ابن مالك بن زيد «١» بن سدد بن زرعة، وهو سبأ الأصغر بن حمير الأصغر بن سبأ الأصغر.
الذّمار
: على مثال «٢» لفظه، بزيادة الألف واللام: بلد بحضر موت، ينسب إليه: أذمورىّ، ليفرّق بين النسب إليه وإلى ذمار المتقدّم ذكره.
[الذال والنون]
الذّنائب
بفتح أوّله. على لفظ جمع «٣» ذنابة. وهى بنجد، وقد تقدم ذكرها فى رسم ذى خسم وفى رسم تعشار؛ وينسب إليها من أيّام حرب البسوس؛ وذلك مفسر فى رسم واردات، وفى رسم الجريب.
وقال مهلهل:
فإن يك بالذنائب طال ليلى ... فقد أبكى من «٤» الليل القصير
ويدلّك أن الذنائب قبل راكس قول الكميت:
أوقفت بالرسم المحيل الدارس ... بين الذنائب فالبراق فراكس
والذّنابة: الوادى، والذنائب جمعه.
والذّنابة، على الإفراد: موضع آخر، مذكور فى رسم الجريب، وفى رسم سوى؛ قال سنان بن أبى حارثة: