بفتح أوّله «١» ، على لفظ جميع قتادة: موضع معروف كانت فيه «٢» قتائد نابتات، فسمّى بها، قال حديفة بن أنس:
فأدبر يحدو الضّأن بالمثن مصعدا ... تلافاهما بين القتائد جندب
ورواه السّكرىّ: عند القتائد، بضم القاف. ولم تختلف الرواية فى شعر عبد مناف بن ريع الهذلىّ فى ضمّ القاف من قتائدة، بزيادة هاء التأنيث، قال عبد مناف:
حتّى إذا أسلكوهم فى قتائدة ... شلّا كما تطرد الجمّالة الشّردا
وقال اليزيدى عن ابن حبيب: قتائدة: جبل بين المنصرف والرّوحاء.
قال أبو الفتح: همزة قتائدة أصل، لأنّها حشو، ولم يدلّ على زيادتها دليل، ولا نحملها على جرائض وحطائط، لقلّة ذنيك.
[قتاد]
بضمّ أوّله «٣» ، وبالدال المهملة: موضع فى ديار بنى سليم، غزتهم فيه تميم وقد علموا أن الحىّ خلوف، فأنجدت بقيّة الحىّ رعل، فهزمت بنو تميم، فقال النّابغة:
فدى لبنى رعل ظريفى وتالدى ... غداة قتاد بل فداء لهم أهلى
القتّار
بفتح أوّله، وتشديد ثانيه، بعده راء مهملة: رستاق من رساتيق الجزيرة، متّصل بالبشر، قال ابن أحمر: