بفتح أوّله وثانيه، على وزن فعال، قال السّكونى: الوتير ما بين أدام إلى عرفة، وأنشد لأسامة الهذلىّ:
ولم يدعوا بين عرض الوتير ... وبين المناقب إلّا الذّئابا
فدلّك على أنّ أدام قبل عرفة. وقال صخر الغىّ:
لقد أجرى لمصرعه تليد ... وساقته المنيّة من أداما
فقال أبو الفتح: يحتمل أن يكون فعالا من الأدمة، ولم يصرفه لأنّه ذهب به إلى البلدة؛ ويحتمل أن يكون أفعل من دام يدوم، فلا يصرف كما لا يصرف أحمد. وقال القالىّ عن ابن دريد: يقال: أدام وأذام، بالدال مهملة، وبالذال معجمة، لغتان.