إلى حيث يرفا من دجيل سفينه ... ودجلة أسقاها سحابا مطبّقا
ودارش لا زالت عشيبا جنابها ... إلى مدفع السّلّان من بطن دورقا «١»
هذه كلّها مواضع هناك. والسّلّان: محدّد فى موضعه، وهو بين البصرة واليمامة «٢» .
[مسطح]
بكسر أوّله، وإسكان ثانيه، بعده طاء مهملة مفتوحة، وحاء مهملة: موضع فى بلاد طيّئ، يأتى ذكره فى رسم شوط «٣» قال امرؤ القيس:
تظلّ لبونى بين جوّ ومسطح ... تراعى الفراخ الدارجات من الحجل
أى ترعى معها. ولا يكون ذلك إلّا فى موضع أمن. وجوّ: ببلاد «٤» طيّئ أيضا.
[مسعط]
بضمّ أوّله، على لفظ الذي يسعط به: أطم كان لبنى حديلة من الأنصار. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن كان الوباء فى شىء، فهو فى ظلّ مسعط. [وبنو حديلة هم بنو معاوية بن عمرو بن مالك بن النّجّار، نسبوا إلى أمّهم حديلة بنت مالك، من بنى جشم بن الخزرج. ومن بنى حديلة أبىّ ابن كعب «٥» ] .
[ «٦» المسكبة
بفتح أوّله، وإسكان ثانيه، وبعد الكاف باء معجمة بواحدة: أرض شرقىّ مسجد قباء، قد تقدّم ذكرها فى رسم حرّة واقم] .