العبيد بعمارتها «١» ، ورفع طىّ الخضرمة وأصلحها، وقال الأخوص «٢» ، وهو زيد بن عمرو الرّياحىّ:
وما وقعة القرعاء من ظلم قومنا ... ببدع ولا شين يشين عقابها
[اللهباء]
بفتح أوله، وإسكان ثانيه، بعده باء معجمة بواحدة ممدود:
موضع، قد تقدّم ذكره فى رسم الحضر.
[اللهواء]
بفتح أوله، وإسكان ثانيه، بعده واو ممدود، على وزن فعلاء:
موضع ذكره أبو بكر.
[اللهيم]
دون همزة ولا مدّ: ورد فى شعر النابغة، ولا أدرى هل أراد هذا الموضع المتقدّم ذكره «٣» أو غيره، قال:
ظللنا ببرقاء اللهيم تلفنا ... قبول تكاد من طلالتها تمسى «٤»
[اللهيماء]
بضم أوله، وفتح ثانيه، بعده الياء أخت الواو ساكنة، على لفظ التصغير ممدود؛ متن اللهيماء: من نعمان. ومنازل بنى عمرو بن الحارث الهذليّين فوق ذلك، موضع يقال له «أديمة»«٥» ، وفيه قتلت هذيل قيس بن عامر ابن عريب الدّؤلى، من بنى كنانة. وقال ساعدة بن جؤيّة، والصحيح أنّه لأنس بن حذيفة فى يوم اللهيماء، فذكر نعمان لما كانت اللهيماء منه:
وكانت له فى آل «٦» نعمان بغية ... وهمّك ما لم تمصه لك منصب