بفتح أوّله وإسكان ثانيه، بالجيم ممدود: موضع ينسب إليه رجلة أحجاء. يأتى ذكرها فى الراء والجيم.
[أحجار]
جمع حجر: موضع كثير الحجارة، تنسب إليه برقة أحجار، قال جرير:
ذكرتك والعيس العتاق كأنّها ... ببرقة أحجار قياس من القضب
[أحجار المراء]
موضع بمكّة، على لفظ جمع «١» حجر، كانت قريش تتمارى عندها، وهى صفىّ السّباب. روى زرّ عن أبىّ قال:«لقى النّبيّ صلى الله عليه وسلم جبريل عند أحجار المراء، فقال: إنّى بعثت إلى أمّة أمّيّة، فيهم الغلام والعجوز والشيخ العاسى. فقال جبريل: فليقرءوا القرآن على سبعة أحرف» .
[أحد]
جبل تلقاء المدينة دون قناة إليها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد طلع له «٢» : «أحد هذا جبل يحبّنا ونحبّه» رواه قتادة عن أنس، عنه صلى الله عليه وسلم. ورواه عبّاس بن سهل، عن أبى حميد الساعدىّ عنه.
ورواه مالك عن عمرو مولى المطّلب، عن أنس، عن النّبيّ عليه السلام.
ولمّا خرج المشركون إلى المدينة لقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم، نزلوا بعينين، فى جبل ببطن السّبخة من قناة، وسرّحوا الظهر فى زروع كانت بالصّمغة من قناة للمسلمين، ومشى رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم، على الشّوط، من حرّة بنى حارثة، ثم قال: من رجل يخرج بنا على القوم من كثب فى طريق لا يمرّ بنا عليهم؟ فقال أبو خيثمة أخو بنى حارثة بن الحارث: