عفا بعد سعدى ذو مراح فأقتد ... فسفح اللّوى من ذى طلاح «١» فمنشد
[الأقحوانة]
بضمّ أوّله، على لفظ الواحدة من الزهر، الذي يسمّى الأقحوان. قال الزّبير: الأقحوانة بمكّة: ما بين بئر ميمون إلى بئر ابن هشام؛ قال الحارث بن خالد المخزومىّ:
من كان يسأل عنّا أين منزلنا ... فالأقحوانة منّا منزل قمن
إذ نلبس العيش غضّا لا يكدّره ... قرف «٢» الوشاة ولا ينبو بنا الزّمن
وقال بعض اللّغويّين: الأقحوانة: موضع بالبادية، وهو غلط، إلّا أن يكون موضعا آخر. والأقحوانة أيضا: بالشام، على «٣» يومين ونصف من دمشق:
[أقدام]
على لفظ جمع قدم، جبل مذكور محدّد فى رسم سحام.
[أقر]
جبل لبنى مرّة، بضمّ أوّله وثانيه، والراء المهملة، على مثال فعل.
وذو أقر: واد إلى جنب هذا الجبل، [وهو الذي]«٤» كان أحماه عمرو بن الحارث الغسّانى، فاحتماه الناس، وتربّعته بنو ذبيان، فأوقع بهم هناك، فذلك قول نابغتهم، قال «٥» :
لقد نهيت بنى ذبيان عن أقر ... وعن تربّعه «٦» فى كلّ أصفار
وهو مذكور فى رسم عدنة، فانظره أيضا هناك.
[أقراح]
بفتح أوّله، وبالراء المهملة، والحاء المهملة، على وزن أفعال: موضع قد تقدّم ذكره وتحديده فى رسم أبلى.