للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

مواضع دون الغيران، تكون فى لهوب الجبال ولهوب الأودية، يوكر «١» فيها الطير. ومن حديث مسعود بن خالد، عن أبيه «٢» خالد بن عبد العزيز بن سلامة، أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم نزل عليه بالجعرّانة، فأجزره، أى دفع إليه شاة فذبحها؛ ثم بدت للنبىّ صلى الله عليه وسلم العمرة، فأرسل خالدا إلى رجل من أصحابه يقال له مخرش بن عبد الله، والنّبيّ صلى الله عليه وسلم يومئذ خائف من دخول مكّة، فسار به طريقا يعدله عمّا يخاف، حتّى بلغوا أشقاب، فقال:

يا مخرش، من هذا المكان إلى الكرّ وما والاه لخالد، وما بقى من الوادى فهو لك يا مخرش. ثم إنه صلى الله عليه وسلم فحص فى الكرّ بيده، فانبجس الماء، فشرب، ثم مضى حتّى قضى نسكه، وأصبحوا عند خالد راجعين، وأحلّه مخرش، يعنى حلقه «٣» .

[الأشمذ]

بفتح أوّله، وبالميم والذال المعجمة، على وزن أفعل: جبل تلقاء خيبر قد ذكرته وحلّيته عند ذكر «٤» خيبر، فانظره هناك. وهما أشمذان، جبلان لأشجع، وانظره فى رسم تيماء.

[أشمس]

بفتح أوّله وإسكان ثانيه، وفتح الميم وضمّها معا، بعدها سين مهملة، على وزن أفعل وأفعل، وهو جبل فى شقّ بلاد بنى عقيل؛ قالت ليلى الأخيليّة:

ولم يملك الجرد الجياد يقودها ... بسرّة بين الأشمسات فأيصر