وقال ابن أبى ربيعة:
حلّت بمكة والنّوى قذف ... هيهات مكة من قرى لدّ «١»
وأنشد ابن الأعرابى:
فبتّ كأنّنى أسقى شمولا ... تكرّ غريبة من خمر لدّ
[لدمان]
بفتح أوله، وإسكان ثانيه، على بناء فعلان: ماء معروف، ذكره أبو بكر.
[اللام والسين]
[لسعى]
بفتح أوله، وإسكان ثانيه، بعده عين مهملة، مقصور، على وزن فعلى: موضع بعينه. قاله أبو بكر. قال: وأحسبه يمدّ ويقصر.
[اللام والصاد]
[لصاف]
بفتح أوله، وكسر الفاء فى آخره، مبنىّ: موضع فد شفيت من تحديده فى رسم توضح «٢» ، وسيأتى ذكرها إثر هذا فى رسم اللهابة. ولصاف:
لبنى تميم، قال الشاعر «٣» يهجوهم:
وإذا تسرّك من تميم خصلة ... فلما يسوءك من تميم أكثر
قد كنت أحسبهم أسود خفيّة ... فإذا لصاف تبيض فيها الحمّر
وروى أبو عمرو الشّيبانى بيت النّابغة:
إمّا «٤» عصبت فإنّى غير منفلت ... منّى اللّصاف فجنبا حرّة النّار
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute