وذكر ابن إسحاق: أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم لما انصرف من الطائف، سلك على دحنى، حتّى نزل الجعرانة. هكذا وقع فى كتاب السّير «٢» ، بالنون؛ وكذلك ذكره الطّبريّ، وليس هناك سيف. وأنا أراه أراد: سلك على دحى المتقدّم ذكره «٣» ، ولولا أنّه غير محدّد عندنا لارتفع الارتياب.
الدّحول
بفتح أوّله، على وزن فعول، وهو ماء لبنى العجلان، قاله أبو حاتم، وأنشد لابن مقبل: