تأنيث أبتر. ذكر ابن إسحاق أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لمّا غزا بنى لحيان، سار على غراب، جبل بناحية المدينة، على طريق الشام، ثم على البتراء. هكذا اتّفقت الروايات عن ابن هشام عنه. وهذا اسم مجهول فى المواضع. وصوابه، والله أعلم، ثم على النّفراء «١» ، بالنون والفاء، وهى تلقاء ديار بنى لحيان. وقال ابن إسحاق عند ذكر مساجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المدينة وتبوك:«ومسجد «٢» بطرف البتراء من ذنب كواكب» . كذا قال: كواكب، وإنّما هو كوكب؛ والله أعلم. وهو جبل فى ذلك الشّق، فى بلاد بنى الحارث بن كعب.
سدّ بتع
بفتح أوّله «٣» وثانيه، بعده عين مهملة، فى الحد بين صنعاء وأرض همدان: نسب إلى بتع بن عمرو بن همدان القيل.
البتّم
بضمّ الباء، وتشديد التاء، على وزن فعّل: موضع بناحية فرغانة.
وقيل: هو حصن من حصون السّند؛ قال الكميت يمدح يزيد بن المهلّب بن أبى صفرة:
بالبتّم «٤» الأشب الذي لم يرجه ... أحد ولم يك مخّة للمنتقى
كم من ممنّعة الحجاب رددتها ... أمة ومن صنم هناك محرّق
[بتيل]
بفتح أوّله، وكسر ثانيه، على وزن فعيل، وهو بتيل اليمامة؛ سمّى بذلك لأنّه جبل منقطع عن الجبال، كأنّه قد بتل منها. وقيل بتيل من