صريخا محلبا من أهل لفت ... لحىّ بين أثلة والنّجام «١»
يقول: صعدنا فى السّراة، وهى تنبت الجوز. وأثلة والنّجام: بلدان بديار فهم أو ما يليها، قال أبو صخر:
لأسماء لم تهتج لشىء إذا خلا ... فأدبر ما اختبّت بلفت ركائب «٢»
وورد فى شعر فروة بن مسيك مجموعا، قال:
مررن على لفات وهى خوص ... ينازعن الأعنّة ينتحينا
وبثنيّة لفت أمالوا على ربيعة بن مكدّم أحجارا من الحرّة، فهى من الكديد [إذن «٣» ] .
[لفلف]
بفتح أوله، وإسكان ثانيه، بعدهما مثلهما: بلد قبل برد من حرّة ليلى «٤» ، قال جميل:
عفا برد من آل عمرو فلفلف ... فأدمان منها فالصّرائم مألف
ويدلك «٥» أنّه من أدانى ديار بنى مرّة قول أرطاة بن سهية المرّى:
إذا ما طلعنا من ثنّية لفلف ... فبشّر رجالا يكرهون إيّابى «٦»
وكان عبد الملك بن مروان قد حبسه حين قال:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute