للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

يومئذ إلّا ستّون رجلا من المئتين، وقتل دبيّة، وأدرك المعترض وهو يرتجز «١» ويقول:

إن «٢» أقتل اليوم فماذا أفعل ... شفيت نفسى من بنى مؤمّل»

ومن بنى واثلة بن مطحل ... وخالد ربّ اللّقاح البهّل «٤»

يعلّ سيفى فيهم وينهل

فقتل يومئذ، فهو يوم أنف عاذ.

[أنقد]

بالقاف والذال المهملة، على وزن أفعل، مفتوح الأوّل. موضع فى ديار بنى قيس بن ثعلبة، تنسب إليه برقة هناك، قال الأعشى:

بل ليت شعرى هل أعودن ناشئا ... منلى زمين أحلّ برقة أنقدا «٥»

[أنقرة]

بفتح أوّله وسكون ثانيه وكسر القاف، بعدها راء مهملة، على وزن أفعلة: موضع بظهر الكوفة، أسفل من الخورنق، كانت إياد تنزله فى الدهر الأوّل، إذا غلبوا على ما بين الكوفة والبصرة، وفيه اليوم طيّىء وسليح، وفى بارق إلى هيت وما يليها، كلّها منازل طيّيء وسليح. هذا قول عمر بن شبّة. وقال غيره: أنقرة: موضع بالحيرة، قال الأسود بن يعفر: