للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ونحن أخذنا ثأر عمّك بعد ما ... سقى القوم بالخوّين عّمّك حنظلا

وقد رأيت لبعض اللغويّين وضبطته من قوله: خوان، بتخفيف الواو، على وزن فعال: موضع ينسب إليه يوم من أيّام الجاهليّة، يوم خوان؛ فإن كان أراد هذا اليوم المتقدّم ذكره فقد وهم، وقول رافع بن هريم يردّه، وهو اليوم المشهور من أيّامهم؛ وإن كان أراد سواه فعير منكر، لأنّ أيّامهم أكثر من أن تحصى.

[الخويلاء]

، بضمّ أوّله على لفظ التصغير، ممدود: موضع ذكره ابن دريد ولم يحدده.

خوىّ

بضمّ أوّله، تصغير خوّ: موضع مذكور فى رسم النّسار، وقد قيل إنّ خويّا والنسار موضع واحد. وبخوىّ كانت وقعة لبنى ضبيعة بن قيس ابن ثعلبة، على بنى أسد وبنى يربوع، وهناك قتل عمرو بن حسّان الضّبعى، يزيد بن القحادية، وهى أمة يمانية، وهو من بنى يربوع؛ وفى ذلك يقول وائل بن شر حبيل الضبعىّ «١» :

وغادرنا يزيد لدى خوىّ ... فليس بآئب أخرى اللّيالى

الخوىّ

بفتح أوّله، وكسر ثانيه، وتشديد الياء، على مثال طوى، وهو موضع فى ملل، قال كثيّر:

طالعات الغميس من عبّود ... سالكات الخوىّ من أملال

أراد: ملل فجمعها بما حولها. قال ابن حبيب: ويقال «٢» : الخوىّ هو العقيق.

وقال القالىّ: ويقال الحوىّ بالحاء مهملة.