العبدىّ الذي يضرب به المثل، فيقال:«أهدى من دعيميص الرمل» ، لأنه لم يدخل أرض وبار غيره، فوقف بالموسم بعد انصرافه من وبار، وجعل ينشد:
من يعطنى تسعا وتسعين نعجة ... هجانا وأدما أهده لوبار
فلم يجبه أحد من أهل الموسم إلا رجل من مهرة، فإنّه أعطاه ما سأل، وتحمّل معه فى جماعة من قومه بأهليهم وأموالهم، فلمّا توسّطوا الرمل طمست الجنّ بصر دعيميص، واعترته الصّرفة، فهلك هو ومن معه جميعا.
[وبال]
بفتح اوّله: موضع فى ديار بنى تميم «١» ، قال جرير:
تلك المكارم يا فرزدق فاعترف ... لا سوق بكرك يوم جوّ وبال
حرّة الوبرة
بفتح أوله، وإسكان ثانيه، بعده راء مهملة: موضع قد تقدم ذكره فى رسم النقيع.
[وبعان]
بفتح أوله، وكسر ثانيه، بعده عين مهملة، على وزن فعلان: موضع قد تقدّم ذكره فى رسم الحشا ورسم قدس «٢»
[الوتائر]
على لفظ جمع الذي قبله: موضع مذكور فى رسم النقع «٣» .
[الوتد]
على لفظ واحد الأوتاد: موضع قد تقدّم ذكره فى رسم النّقيع، وفى رسم معبّر، وورد فى رجز أبى محمد الفقعسىّ: الوتائد. كأنّه جمع وتيدة «٤» ، قال: