للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ورواها الأصمعى: «إذا ديس الفراديس» . يقول: لم تدرها، ولا بما حلفت. فيقول: إذا ديس زرع الفراديس، وهو موضع بدمشق. قال:

ودرب يقال له درب الفراديس. وقال كثيّر:

فبيد المنقّى فالمشارب «١» دونه ... فروضة بصرى أعرضت فبسيلها «٢»

وقال محيصة بن مسعود الخزرجىّ:

وما سرّنى أنى قتلتك طائعا ... وأنّ لنا ما بين بصرى ومأرب

[البصرة]

بالعراق معروفة. والبصرة: هى الحجارة الرّخوة تضرب إلى البياض؛ قال ذو الرّمة وذكر حوضا: «جوانبه من بصرة وسلام» . فإذا حذفوا الهاء قالوا بصر، فكسروا الباء؛ ولذلك قيل فى النسب إلى البصرة: بصرىّ وبصرىّ.

وقال أبو بكر: سمّيت البصرة، لأنّ أرضها التى بين العقيق وأعلى المربد حجارة رخوة، وهو الموضع الذي يسمّى الحزيز.

[بصوة]

بفتح أوّله، وإسكان ثانيه، بعده واو، على وزن فعلة. ماء بذى قار، كان لحىّ من إياد، يقال لهم بنو برد؛ قال أوس بن حجر، وقد حلّئوه عنه، من قصيدة: