بادولى: ببطن فليج، بين البصرة والكوفة. وروى أبو عبيدة:
«فبادقلى» . والسّخال: بالعالية. «وروض القطا» و «ذات الرئال» :
موضعان هناك أيضا.
[وغميس الحمام]
على مثال لفظه، مضاف إلى الحمام، الطّير المعروف:
موضع بين ملل وصخيرات اليمام. وعليه سلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فى طريقه إلى بدر. وغميس الحمام: من مريين. هكذا قال ابن إسحاق:
مريان، بفتح الميم والراء. ورواه قوم: مريين، بإسكان الراء وروى غير واحد أن نضلة بن عمرو الغفارىّ لقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمريين ومعه شوائل، فحلب له من ألبانها، فشرب. وروى الخطّابىّ أن نضلة لقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمريّين، فهجم عليه شوائل له. هكذا رواه: بمرّيين، بالتشديد، وفسّره فقال: يريد بناقتين غزيرتين. وهجم: أى حلب. وهذا وهم، والله أعلم. كيف يقول بناقتين غزيرتين، ثم يقول: فهجم عليه شوائل «١» له، وهى التى ارتفعت ألبانها. وإنّما هو بمريين، بفتح الراء، وتخفيف الياء «٢» ، وهو اسم للموضع المذكور.