بضمّ أوّله، وبالميم مكسورة «١» ، بعدها سين مهملة: موضع معروف ببلاد فارس، قال عبيدة بن هلال اليشكرىّ فى هربه مع قطرىّ:
وما زالت الأقدار حتّى قذفننى ... بقومس بين الفرّجان وصول
ويروى: بين القرّجان، بالقاف مضمومة. وقال محمّد بن سهل: قومس بلغتهم:
موضع الماء. قال الجرجانى: إنما هو كومش بالفارسية، أى سكّة الماشية.
قوّ
بفتح أوّله، وتشديد ثانيه: واد بالعقيق، عقيق بنى عقيل، قد تقدّم ذكره فى رسم أجأ، ورسم برك، ورسم تيماء: وقد تقدّم فى رسم قفال أن قوّا بين النّباج وعوسجة. وقال الحطيئة، فدلّ قوله أنه من بلاد عبس:
كأن لم يقم أظعان هند بملتقى ... ولم نرع فى الحىّ الحلال نرود
ولم نحتلل جنبى أثال على الملا ... ولم ترع قوّا حذيم وأسيد
وهما ابنا جذيمة بن عبس. وقال عنترة:
كأنّ السّرايا بين قوّ وقارة ... عصائب طير ينتحين لمشرب
قارة: موضع هناك.
[قويق]
بضمّ أوّله، على لفظ التصغير، وبقاف أخرى فى آخره: نهر بحلب، وهو الذي كان جاريا بباب سيف الدولة، وإياه عنى أبو الطيّب، وقد عبره وقد بلغ ماؤه إلى صدر فرسه، وهو فى حال مدوده: