ألا ربّ داع لا يجاب ومدّع ... بساحة أعواء وناج موائل
[الأعوص]
بفتح أوّله، وبالصاد المهملة، على وزن أفعل: موضع بشرقىّ المدينة، على بضعة عشر ميلا منها، وكان ينزله إسماعيل بن عمرو بن سعيد ابن العاصى، وكان له فضل لم يتلبس بشىء من سلطان أميّة، وكان عمر ابن عبد العزيز يقول: لو كان لى أن أعهد لم أعد أحد «١» رجلين: صاحب الأعوص، أو أعمش بنى تميم، يعنى القاسم بن محمّد.
[أعيار]
على لفظ جمع عير الحمار، وهى الإكام التى ينسب إليها جشّ أعيار.
وانظره فى حرف الجيم والشين، وفى رسم ذيالة أيضا، تجده محدّدا محلّى.
[الهمزة والغين]
[الأغر]
بتثقيل الراء المهملة، على وزن أفعل: واد بشق «٢» العالية، قال النّابغة الجعدىّ:
لقد شطّ حىّ بجزع الأغرّ حيّا تربّع بالشّرب وانظره فى رسم يثرب.
[أغى]
بفتح أوّله وإسكان ثانيه، وبالياء أخت الواو، على مثال وعى، أنشد أبو زيد لحيّان بن جلبة المحاربىّ، جاهلىّ:
ألا إنّ جيرانى العشيّة رائح ... دعتهم دواع من هوى ومنادح «٣»