لأنّ العرب لمّا نظرت إلى سواد نخله سدرت أعينهم فقالوا: ما هذا إلا سدير. قال المنخّل:
وإذا صحوت فإنّنى ... ربّ الشّهويهة والبعير
وإذا سكرت فإنّنى ... ربّ الخورنق والسّدير
وقد تقدّم فى رسم الخورنق غير هذا.
السّديرة
على لفظ تصغير الذي قبلها: ماءة مذكورة فى رسم المرّوت، فلا أدرى أهى هذه البئر أم غيرها؛ وهى مذكورة أيضا فى رسم ذى أمر.
[السين والراء]
السّرائر
بفنح أوّله، على لفظ جمع الذي قبله: بلد، قال الشّمّاخ:
بغيقة تقرو منضرات السّرائر
السّراة
بفتح أوّله: أعظم جبال بلاد العرب. وقد تقدّم تحديده فى أوّل الكتاب، وإباه عنى العرجىّ بقوله:
لو أنّ مابى من حبّكم عدلت ... به جبال السّراة ما اعتدلا
لأنّه يجمع جبالا كثيرة مسمّاة.
[سرار]
بفتح أوّله: موضع قد تقدّم ذكره فى رسم دحل، قال أبو دواد يمدح عمرو بن هند:
إليك رحلت من كنفى سرار ... على ما كان من كلم الأعادى
وقال مالك بن الحارث:
إذا خلّفت باطنتى سرار ... وبطن هضاض حيث غدا صباح
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute