روى أبو داود من طريق عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدّه: قال جاء هلال أحد بنى متعان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشور نحل، فسأله أن يحمى واديا يقال له سلبة، فحمى له رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك الوادى.
فلمّا ولى عمر بن الخطّاب رحمه الله كتب سفيان بن وهب إلى عمر يسأله عن ذلك. فكتب إليه عمر: إن أدّى إليك ما كان يؤدّى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من عشور محله، فاحم واديه «٣» سلبة، وإلّا فإنّما هو ذباب غيث يأكله من شاء «٤» .
[سلحين]
بفتح أوّله، وإسكان ثانيه بعده جاء مهملة مكسورة على وزن فعلين: موضع باليمن. وهو قصر سبإ بمأرب مذكور فى رسم يلمقة.
وسيلحين، بفتح السين، وبالياء أخت الواو، بينها وبين اللام: اسم أرض؛ وللعرب فيها لغتان: سيلحون وسيلحين، إذا كان الإعراب فى الياء والواو ألزمت النون الفتح.
السّلسل
بفتح أوّله، وإسكان ثانيه، بعده سين مهملة مفتوحة أيضا: جبل من الدّهناء، قال الراجز: