هكذا نقلته من خطّ يعقوب بضمّ الصاد، ورواه القالىّ عن ابن عرفة بكسرها، وأنشد للجعدى:
أسديّة ترعى الصّراد إذا ... صافت وتحضر جانبى شعر
فذكر أنّها من منازل بنى أسد.
[صرار]
بكسر أوّله، وبالراء المهملة أيضا فى آخره: بئر قديمة، على ثلاثة أميال من المدينة تلقاء حرّة واقم. قال زيد بن أسلم: خرجت مع عمر ابن الخطّاب رضى الله عنه، حتّى إذا كنّا بحرّة واقم، إذا بنار تؤرّث بصرار، فسرنا حتّى أتيناها؛ فقال عمر:
السلام عليكم يأهل الضّوء، وكره أن يقول يأهل النّار، أأدنو؟ فقيل له أدن بخير أو دع. وإذا بهم ركب قصّر بهم الليل والبرد والجوع، وإذا امرأة وصبيّان، فنكص على عقبيه، وأقبل يهرول حتّى أتى دار الدّقيق، فاستخرج عدل دقيق، وجعل فيه كبّة من شحم، ثم حمله حتى أتاهم، فقال للمرأة: ذرّى وأنا أحرّ لك، يريد أتّخذ لك حريرة.
وقال حسّان بن ثابت يذكر إخراج الأوس والخزرج يهود «١» من يثرب: