الله عليه وسلم، اللهمّ اشدد وطأتك على مضر وحنين: وادى الطائف. وقال غيره: إنّ وجّا مقدّس، منه عرج الرّبّ تبارك وتعالى إلى السماء حين قضى خلق السماوات والأرض. قال محمد بن سهل: سمّيت بوجّ بن عبد الحىّ من العمالقة، هو أوّل من نزلها.
[وجدة]
بفتح أوّله وإسكان ثانيه، بعده دال مهملة: حصن من حصون خيبر، مذكور فى رسمها، وبأرض البربر أيضا وجدة، على مثال لفظها.
[الوجر]
بفتح أوّله، وإسكان ثانيه، بعده راء مهملة: موضع مذكور فى رسم القهر.
[وجرة]
بالراء المهملة، قال الأصمعىّ: هو موضع بين مكة والبصرة، على ثلاث مراحل من مكة، طولها أربعون ميلا، ليس فيها منزل، فهى مربّ للوحش. وقال الطوسىّ: وجرة: فى طرف السّىّ، وهى فلاة بين مرّان وذات عرق. وهى ستون ميلا، يجتمع بها الوحش، لا ماء بها، قال النّابغة:
من وحش وجرة موشىّ أكارعه ... طاوى المصير كسيف الصّيقل الفرد
قال: ويروى: «من وحش خبّة» . وقال عمارة بن عقيل: السّىّ:
ما بين ذات عرق إلى وجرة، على ثلاث مراحل من مكة إلى البصرة، دون ركبة، على يسار طريق مكة لمن يخرج من ضريّة. وزعم عمارة أنّ وجرة ماء لبنى سليم، على ثلاث مراحل من مكة، كما قال الأصمعىّ، وأنشد لجدّه:
الحزيز من الأرض: ما غلظ واستدقّ. وقال ابن حبيب: وجرة: من سائر، وسائر: قريب من عين ملل. وقال غيره: وجرة بإزاء غمرة، عليها طريق حجّاج الكوفة والبصرة. وقال الحارث بن ظالم يمدح قريشا: