دع البساتين من آس وتفّاح ... واقصد إلى الروض من ذات الأكيراح
إلى الدّساكر فالدير المقابلها ... لدى الأكيراح من دير ابن وضّاح
منازلا لم أزل حينا ألازمها ... لزوم غاد إلى اللّذات روّاح
وبالحيرة أيضا موضع يقال له الأكيراح؛ وفيه دير بناه عبد بن حنيف، من بنى لحيان، الذين كانوا مع «٢» لخم، وملك الحيرة منهم ملكان؛ وأظنه الذي عناه بكر بن خارجة، لأنه كوفىّ فى الشعر المتقدم إنشاده. وفى هذه «٣» الأكيراح يقول على بن محمد العلوىّ الحمّانى: