له العراق. وقرى عربية: كلّ قرية فى أرض العرب، نحو خيبر، وفدك، والسّوارقيّة، وما أشبه ذلك والشّرف: كبد نجد، وكانت منازل الملوك من بنى آكل المرار، وفيها اليوم حمى ضريّة، وضريّة اسم بئر، قال الشاعر:
فأسقانى ضريّة خير بئر ... تمجّ الماء والجبّ التّؤاما
وفى الشّرف الرّبذة، وهى الحمى الأيمن، والشّريف إلى جنبه، يفرق بين الشّرف والشّريف واد يقال له التّسرير، فما كان مشرّقا فهو الشّريف، وما كان مغرّبا فهو الشّرف، والطود الجبل المشرف على عرفة، ينقاد إلى صنعاء، ويقال له السّراة، وأوله سراة ثقيف، وسراة فهم وعدوان، ثم سراة الأزد، ثم الحرّة آخر ذلك كلّه؛ فما انحدر إلى البحر فهو سهام وسردد وزبيد ورمع، وهى أرض عكّ، وما كان منه إلى الشرق فهو نجد، والجلس ما ولى بلاد هذيل، وسهام وسردد واديان يصبّان فى جازى، وهو واد عظيم قال أبو دهبل الجمحىّ:
هكذا قال، وإنّما هو للأحوص «١» ، لا شكّ فيه.
سقى الله جازانا ومن حلّ وليه ... وكلّ مسيل من سهام وسردد