فى بطن إضم، وهى لبنى دهمان من أشجع، ثم تنزل غشى، وهى لعذرة: ثم تنزل مطرائين، وهى لليلى بنت عمرو بن الحاف بن قضاعة. ثم تنزل وادى القرى، ثم الحجر، ثم تسير إلى تيماء فى فلاة ثلاثا.
وطريق ثالثة إلى تيماء: من المدينة إلى فيد، ومن فيد إلى الهتمة، وهى عين، ثم إلى مليحة، ثم الشّطنيّة أو النّفيانة، أيّهما شئت؛ وهما بئران، بينهما ميل، ثم الدّعثور، ثم ميثب، ثم البويرة، ثم عراعر، ثم العبسيّة، ثم ذو أرك، ثم رفدة، ثم خناصرة، ثم النّمد، ويدعى ثمد الفلاة، ثم جدد، ثم تيماء.
وطريق رابعة: من الشّطنيّة المذكورة يسرة، حتى ترد العتيقة، ثم الغمر، ثم سقف، فيه نخل، ثم الضّلضلة، ثم جفر الجفاف «١» ، ثم جنفى، ثم مليحة، ثم النقيب برأس حرّة ليلى، ثم بطن قوّ، ثم تمنّ، ثم رواوة «٢» ، ثم برد، ثم تيماء. وقال الشاعر:
وحدّثتمانى أنّ تيماء منزل ... لليلى إذا ما الصيف ألقى المراسيا
فهذى شهور الصيف أمست قد انقضت ... فما للنّوى ترمى بليلى المراميا
وتيماء: مدينة لها سور، وعلى شاطىء بحر طوله فرسخ، وبها بحيرة يقال لها العقيرة «٣» ، ونهر يقال له نهر فيحاء؛ وهى كثيرة النّخل والتين والعنب، وبها ناس كثير من بنى جوين، من طيّىء، وبنى عمرو، وغيرهم. ثم تخرج من تيماء «٤» إلى الشام، على حوران والبثنية وحسمى.