للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أيا من أعان على نفسه ... بتخليفه خلفه «١» من أحب

سأستر والسّتر من شيمتى ... هوى من أحب بمن «٢» لا أحب

وقد ذكرنا أنه قال هذا الشعر فى ديرانية مليحة «٣» ، رآها فى دير زكّى، فهويها «٤» .

«٥» ومر بهذا الدير عبد الله بن طاهر ومعه أخ له، فنزلا فيه، وشربا أياما، وخرجا إلى مصر، فمات أخوه بمصر، وعاد هو فنزل بهذا الدير، فقال:

أيا سروتى بستان زكّى سلمتما ... ومن لكما أن تسلما بضمان

ويا سروتى بستان زكّى سلمتما ... وغال ابن أمّى نائب الحدثان

«٦» وفى هذا الموضع يقول أشجع، يصف النهر الذي أجراه الرشيد مع القصر