إلى بعض ملوك الفرس أنّ فيه من العذارى كل مستحسنة باهرة، فأمر أن يحملن إليه كلّهن؛ فبلغهن ذلك، فقمن ليلتهنّ، وأحيينها صلاة ودعاء وبكاء، فطرقه طارق «١» تلك الليلة، فأصبح ميّتا، وأصبحن صيّاما؛ والنصارى يصومون «٢» ذلك اليوم، يسمونه «٣» صوم العذارى.
وقد ذكرت هذا الدير الشعراء فأكثرت «٤» . وقال جحظة يذكر هذا الدّير «٥» :
ألا هل إلى دير العذارى ونظرة ... إلى الدير «٦» من قبل الممات سبيل