ألا يا عقاب الوكر وكر ضريّة ... سقتك السواقى «١» من عقاب ومن وكر
رأيتك فى طير تدقّين فوقها ... بمنقعة بين العرائس والنّسر
وقال دريد:
وأنبئتهمّ أن الأحالف أصبحت ... مخيّمة بين النّسار «٢» وثهمد
وفى ناحية نضاد دار غنىّ التى فيها النّقب، وفيها حقوق بنى جأوة بن معن الباهلىّ، وحقوق غنىّ، فاختلطوا هناك، وهناك مياه عدّة لبنى جأوة فى غربى ثهلان، ماء يسمّى الرّحيضة، وماء يسمّى الأجفر، وماء يسمّى العوسجة، وماء يدعى العريض «٣» ولهم ماءان خارجان عن ثهلان، بواد يقال له، الرّشاد، يقال لأحدهما العويند، وللآخر الشّبيكة، وهما ملحان. والرّشد: واد رغيب يصبّ فى التسرير. ويلى جأوة بشرقىّ ثهلان ثلاثة أمواه: المصعد ومخمّر والقتادة، وفى غربيّة النّبخاء، وفى طرفه الجدر، وبلى هذه الايسر ثهمد، وهو جبل أحمر، وحوله أبارق كثيرة، وهو وبأرض سهلة فى خطّ غنىّ. قال قال ابن لجإ فى ثهمد: