ولمّا رأى العمق قدّامه ... ولمّا رأى عمرا والمنيفا «٢»
[عمر والمنيف: موضعان قبل عمق]«٣» .
وقال أبو عبيدة: عمق لبنى عقيل. وأصل العمق: البعد والذّهاب فى الأرض، وكذلك الذّهاب سفلا. والمعق «٤» أيضا: بمعناه. والعمق بالألف واللام: عمق أنطاكية، وهو موضع تنصبّ إليه مياه كثيرة، لا تجفّ إلّا فى الصيف، وإياه عنى أبو الطيّب بقوله:
ومثل العمق مملوء دماء ... مشت بك فى مجاريه الخيول
وقال صخر الغىّ:
هم جلبوا الخيل من ألومة أو ... من بطن عمق كأنّها النجد
وقد تقدّم إنشاده فى حرف الهمزة عند ذكر ألومة.
والعمق، بضمّ أوّله، وفتح ثانيه: منزل بطريق مكّة، ذكره ابن قتيبة.