(٢) ودارًا: يعني مكة لأنها أشرف البقاع. (٣) جذيلها المحكك وعذيقها المرجب: الجذيل تصغير جذل، وهو العود يكون في وسط مبرك الإبل تحتك به وتستريح إليه، فتضرب به العرب المثل للرجل يستشفي برأيه وتوجد الراحة عنده، وعذيق تصغير عذق وهو النخلة بنفسها. (٤) المرجب: الذي تبنى إلى جانبه دعامة ترفده لكثرة حمله ولعزه على أهله، وتضرب به المثل في الرجل الشريف الذي يعظمه قومه واسم الدعامة التي تدعم بها النخلة الرجبية وفيه اشتقاق شهر رجب, لأنه يعظم في الجاهلية والإِسلام. (٥) ونزونا على سعد بن عبادة: ارتفعنا ووطئنا عليه. (٦) أخرجه البخاري في المظالم باب ما جاء في السقائف: ٢٤٦٢، وانظر أطرافه: ٣٤٤٥، ٣٩٢٨، ٤٠٢١، ٦٨٢٩، ٦٨٣٠، ٧٣٢٣، ومسلم في الحدود باب رجم الثيب في الزنا: ١٦٩١، وأبو داود في الحدود باب في الرجم: ٤٤١٨، والترمذي في الحدود باب ما جاء في تحقيق الرجم: ١٤٣٢، وابن ماجة في الحدود: ٢٥٥٣، والدارمي: ٢/ ١٧٩، وابن الجارود: ٨١٢، والبيهقي: ٨/ ٢١١، وعبد الرزاق في المصنف: ٥/ ٤٣٩ - ٤٤٥، وابن سعد في الطبقات: ٢/ ٢٦٩، وأحمد في المسند: ١/ ٢٩، ٤٠، ٥٠، ٥٥، ٥٦، من طريق عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن ابن عباس تارة مطولًا وتارة مختصرًا. وقد جاء من حديث ابن سعود قوله: لما قبض رسول الله ﷺ قالت الأنصار: منا أمير وفيكم أمير، فأتاهم عمر فقال: يا معشر الأنصار ألستم تعلمون أن رسول الله ﷺ أمر أبا بكر أن يصلي بالناس فأبكم تطيب نفسه أن يتقدم أبا بكر؟ قالت الأنصار: نعوذ بالله أن نتقدم أبا بكر". أخرجه الحاكم: ٣/ ٦٧، وأحمد: ١/ ٣٩٦، ٤٠٥، وابن سعد: ٣/ ١٧٨ - ١٧٩، وقال الحاكم صحيح الإسناد ووافقه الذهبي.