ينظر: أسد الغابة ١/ ١٥٧، والإصابة ١/ ٢٨٥، ٢٨٧. (٢) من حديث أبي هريرة وزيد بن خالد الجهني -رضي اللَّه عنهما-: أخرجه البخاري، باب الاعتراف بالزنى، كتاب المحاربين من أهل الكفر والردة برقم (٦٨٢٧ - ٦٨٢٨) صحيح البخاري ٨/ ١٣٩ - ١٤٠، ومسلم، باب من اعترف على نفسه بالزنى، كتاب الحدود برقم ١٦٩٧ - ١٦٩٨، صحيح مسلم ٣/ ١٣٢٤ - ١٣٢٥. (٣) ماعز: بن مالك الأسلمي، كتب له رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كتابا بإسلام قومه، اعترف على نفسه بالزنى فرجم وتاب اللَّه عليه، قيل: اسمه غريب وماعز لقبه. ينظر: أسد الغابة ٥/ ٨، والإصابة ٥/ ٥٢١. (٤) يدل عليه حديث أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- قال: "أتى رجل من أسلم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو في المسجد فناداه فقال: يا رسول اللَّه! إن الآخر قد زنى -يعني نفسه- فأعرض عنه فتنحى لشق وجهه الذي أعرض قبله فقال: يا رسول اللَّه! إن الآخر قد زنى، فأعرض عنه فتنحى لشق وجهه الذي أعرض قبله، فقال له ذلك، فأعرض فتنحى له الرابعة، فلما شهد على نفسه أربع شهادات دعاه فقال: هل بك جنون؟ قال: لا، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: اذهبوا به فارجموه، وكان قد أحصن". أخرجه البخاري، باب الطلاق في الإغلاق. . .، كتاب الطلاق برقم (٥٢٧١) صحيح البخاري ٧/ ٤٠، ومسلم، باب من اعترف على نفسه بالزنى، كتاب الحدود برقم (١٦٩١) صحيح مسلم ٣/ ١٣١٨.