وفي "الأوسط" -أيضًا- (٣/ ١٨٣) عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن لكل شيء سيدًا، وإن سيد المجالس قبالة القبلة" قال السخاوي في "المقاصد الحسنة" (ص ٧٧): وسنده حسن. اهـ (١) قال إبراهيم النخعي: كانوا يكرهون أن يتساندوا إلى القبلة قبل صلاة الفجر. رواه أبو بكر النجاد. ذكره ابن مفلح في "الآداب الشرعية" (٣/ ٣٩١). (٢) الطبراني في "الكبير" -كما في "مجمع الزوائد" (٢/ ٥)، والبيهقي في "الكبرى" كتاب الصلاة، باب من زعم أنه يكبر قبل فراغ المؤذن من الإقامة (٢/ ٢٢) من حديث عبد اللَّه بن أبي أوفى قال: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا قال بلال: قد قامت الصلاة، نهض فكبر. قال الهيثمي في "المجمع" (٢/ ٥): رواه الطبراني في "الكبير" من طريق حجاج بن فروخ، وهو ضعيف جدًا. اهـ ورمز السيوطي لضعفه في "الجامع" (٥/ ١٥٣). (٣) لم أقف عليه في كتاب "الإجماع"، و"الأوسط". وقد نقله عن ابن المنذر في "الشرح الكبير" (٣/ ٤٠١). (٤) قال في "حاشية ابن قاسم" (٢/ ٨): والأولى ترك زيادة: رحمكم اللَّه. لعدم ورودها. اهـ