(١) أخرج أبو داود، كتاب السنة، باب في لزوم السنة (٥/ ١٣، ١٤، ١٥)، والترمذي، كتاب العلم، باب ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدع (٥/ ٤٤، ٤٥)، وابن ماجه في المقدمة (١/ ١٥، ١٦، ١٧) عن العرباض بن سارية -رضي اللَّه عنه-. قال الترمذي: حديث حسن صحيح. اهـ وقال الحاكم في "المستدرك" (١/ ٩٦): حديث صحيح ليس له علة. اهـ وصححه شيخ الإسلام في "اقتضاء الصراط المستقيم" (٢/ ٥٧٩)، وقال ابن كثير في "تحفة الطالب" (ص ١٦٣): صححه الحافظ أبو نعيم، والدغولي. وقال شيخ الإسلام الأنصاري: هو أجود حديث في أهل الشام وأحسنه. اهـ (٢) نقله في "الفروع" (١/ ٣١١)، وينظر: "مجموع الفتاوى" (١٣/ ٤٠٩ وما بعدها). (٣) أبو داود، كتاب الصلاة، باب الرجل يعيد سورة واحدة في الركعتين (١/ ٥١٠, ٥١١) عن معاذ بن عبد اللَّه الجهني أن رجلًا من جهينة أخبره أنه سمع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقرأ في الصبح {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ} في الركعتين كلتيهما. فلا أدري أنسي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أم قرأ ذلك عمدًا. قال الشوكاني في "نيل الأوطار" (٢/ ٢٥٤): وليس في إسناده مطعن بل رجاله رجال الصحيح، وجهالة الصحابي لا تضر عند الجمهور وهو الحق. اهـ (٤) الترمذي، كتاب فضائل القرآن، باب ما جاء في إذا زلزلت (٥/ ١٦٥، ١٦٦) من حديث ابن عباس ومن حديث أنس. وكلاهما ضعفه الترمذي. ينظر: "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (رقم ١٣٤٢). (٥) هذا استظهار ضعيف. ولو صح لكان التكرار -أيضًا- لسورة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ونحوها =