(١) في الأصل (عوف) والتصحيح من مصادر الحديث. (٢) هذا التخريج منقول من "شرح منتهى الإرادات" (١/ ١٨٤)، و"الشرح" نقله من "مختصر المنذري لسنن أبي داود" (١/ ٤٢٢، ٤٢٣) ومعنى قوله: مرسل. أي منقطع. وهذا على قول من قال: إن المرسل ما سقط راوٍ من إسناده فأكثر من أي موضع كان. وهو اصطلاح لبعض المحدثين المتقدمين. ينظر: "شرح ألفية العراقي" للعراقي (١/ ١٤٤، ١٤٦)، و"فتح المغيث" (١/ ١٥٦)، و"توضيح الأفكار" للصنعاني (١/ ٢٨٣)، و"عون المعبود شرح سنن أبي داود" (٣/ ١٤١). (٣) "التاريخ الكبير" (١/ ٤٠٥). (٤) أبو داود، كتاب الصلاة، باب مقدار الركوع والسجود (١/ ٥٥٠) والترمذي، أبواب الصلاة، باب ما جاء في التسبيح في الركوع والسجود (٢/ ٤٦، ٤٧)، وابن ماجه، كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب التسبيح في الركوع والسجود (١/ ٢٨٧، ٢٨٨). قال أبو داود: هذا مرسل. عون لم يدرك عبد اللَّه. اهـ وقال الترمذي: حديث عبد اللَّه ليس إسناده بمتصل، عون بن عبد اللَّه بن عتبة لم يلق ابن مسعود. والعمل على هذا عند أهل العلم. . اهـ وقال المباركفوري في "تحفة الأحوذي" (٢/ ١١٩، ١٢٠): ومع عدم اتصال السند، فيه: إسحاق بن يزيد الهذلي وهو مجهول. . . اهـ ثم ذكر المباركفوري شواهد هذا الحديث وقال: والظاهر أن هذه الأحاديث بمجموعها تصلح أن يستدل بها على استحباب أن لا ينقص الرجل في الركوع والسجود من ثلاث تسبيحات. واللَّه أعلم. اهـ (٥) حزروا: قدروا وفرضوا. ينظر: "اللسان" (٤/ ١٨٥)، و"القاموس" (٤٧٩).