قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. لا نعرف أحدًا رواه مثل هذا عن شريك -أحد رجال السند- اهـ وصححه هذا الحديث -أيضًا- ابن حبان والحاكم وأومأ إلى أنه على شرط مسلم. وقال الخطابي: هو أثبت من حديث تقديم اليدين وهو أرفق بالمصلى في المشكل ورأي العين. ينظر: "خلاصة البدر المنير" (١/ ١٣٢). (١) تقدم (ص ١٥٦). (٢) يجنح: أي: يرفع ساعديه في السجود ولا يفترشهما ويجافيهما عن جانبيه، ويعتمد على كفيه، فيصيران له مثل جناحي الطائر. ينظر: "النهاية" (١/ ٣٠٥)، و"اللسان" (٢/ ٤٣٠). (٣) وضح إبطه: أي: البياض الذي تحته. والوضح: البياض من كل شيء. ينظر: "اللسان" (٢/ ٦٣٤). (٤) البخاري، كتاب الصلاة، باب يبدي ضبعيه ويجافي في السجود (١/ ١٠٢)، ومسلم، كتاب الصلاة (١/ ٣٥٦). (٥) أبو داود، كتاب الصلاة، باب افتتاح الصلاة (١/ ٤٧١)، وأشار في "إرواء الغليل" (٢/ ٨٠) إلى أن هذه الزيادة محتملة للتحسين. اهـ ينظر: "جزء حديث أبي حميد الساعدي في =