للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مرفوعًا: "من حلف على منبري هذا بيمينٍ آثمةٍ فليتبوأ مقعده من النار" (١) وقيس


(١) أخرجه الإِمام مالك، باب ما جاء في الحنث على منبر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، كتاب الأقضية برقم (١٤٣٤) الموطأ ص ٤٧٦ - ٤٧٧، عن هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص عن عبد اللَّه بن نسطاس عن جابر بن عبد اللَّه الأنصاري به. ومن طريق ماللك بهذا الإسناد أخرجه الشافعي، كتاب اليمين مع الشاهد الواحد، المسند ٢/ ٧٣، وأحمد برقم (١٤٢٩٦) المسند ٤/ ٣٠٥، وابن حبان، باب ذكر إيجاب دخول النار للحالف على منبر رسول اللَّه كذبًا، كتاب الإيمان برقم (٤٣٦٨) الإحسان ١٠/ ٢١٠، والحاكم، كتاب الأيمان والنذور، المستدرك ٤/ ٢٩٦ - ٢٩٧، والبيهقي، باب تأكيد اليمين بالمكان، كتاب الشهادات السنن الكبرى ١٠/ ١٧٦.
وأخرجه أبو داود، باب ما جاء في تعظيم اليمين عند منبر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، كتاب الأيمان والنذور برقم (٣٢٤٦) سنن أبي داود ٣/ ٢٢١ - ٢٢٢، وابن ماجة، باب اليمين عند مقاطع الحقوق، كتاب الأحكام برقم (٢٣٢٥) سنن ابن ماجة ٢/ ٧٧٩، والحاكم، والبيهقي -في الموضع السابق- من طرق أخرى عن هاشم بن هاشم بهذا الإسناد، وزاد فيه هؤلاء "ولو على سواك أخضر" والحديث قال عنه الحاكم: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه بها ووافقه الذهبي، وقال الألباني في الإرواء ٨/ ٣١٣: "قلت وفيه نظر، فإن عبد اللَّه بن نسطاس قال الذهبي في الميزان لا يعرف، تفرد به هاشم بن هاشم". قلت: ولكن وثقه النسائي. ينظر: ميزان الاعتدال ٢/ ٥١٥، وتهذيب التهذيب ٦/ ٥٦.
وللحديث شاهد من حديث أبي هريرة أخرجه ابن ماجة -في الموضع السابق- برقم (٢٣٢٦) سنن ابن ماجة ٢/ ٧٧٩، وأحمد برقم (٨١٦٢) المسند ٢/ ٦٣١، والحاكم -في الموضع السابق- من طريق الحسن بن يزيد بن فروخ الضمري المدني قال: سمعت أبا سلمة يقول: سمعت أبا هريرة يقول: (أشهد لسمعت من النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "ما من عبد أو أمة يحلف عند هذا المنبر على يمين آثمة ولو على سواك رطب إلا وجبت له النار". قال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين"، وقال الذهبي: "صحيح". وصحّحه الألباني في الإرواء ٨/ ٣١٤.