ينظر: "تاريخ بغداد" (٢/ ٢٤٣)، و"سير أعلام النبلاء" (١٦/ ١٣٣)، و"النجوم الزاهرة" (٤/ ٦٠)، و"المنهج الأحمد في تراجم أصحاب الإمام أحمد" للعليمي (٢/ ٢٧١)، و"مقدمة كتاب الشريعة" للدميجي (١/ ٧٧، ١٦٦). وكلامه هذا ذكره ابن مفلح في "الفروع" (١/ ٣٤٢). وغالبًا ما ينقل ابن مفلح عن كتاب "النصيحة" للآجري -كما ذكر ذلك العليمي- فلعل هذا النص منها. (١) أخرجه ابن أبي عاصم في "الصلاة على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-" (٧١) عن جابر قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا تجعلوني كقدح الراكب. . . فاجعلوني في أول الدعاء، وفي أوسطه، ولا تجعلوني في آخره". وذكر ابن القيم في "جلاء الأفهام" (ص ١٧٧) أن الطبراني رواه بلفظ: "فاجعلوني في وسط الدعاء، وفي أوله وآخره"، قال الحافظ ابن حجر في "مختصر زوائد مسند البزار" (٢/ ٤٣١): موسى بن عبيدة -أحد رجال السند- ضعيف. اهـ وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/ ١٥٥): رواه البزار، وفيه موسى بن عبيدة، وهو ضعيف. اهـ (٢) من ذلك قول الحجاوي في "الإقناع" (١/ ١٢٦): ولا يكره رفع بصره إلى السماء. اهـ، وكذا قال في "الكشاف" (١/ ٣٦٨)، ينظر: "الفروع" (١/ ٣٤٤, ٣٤٥)، و"المبدع" (١/ ٤٧٦). (٣) صحيح مسلم، كتاب الأشربة (٣/ ١٦٢٥، ١٦٢٤).