(١) يوم الكلاب. يوم من أيام الجاهلية مشهور. وفي لفظ الترمذي: "أصيب أنفي يوم الكُلاب في الجاهلية. . . " والكُلاب بالضم: وادٍ يُسلك بين ظهري ثهلان -وثهلان جبل في ديار بني نمير- لاسم موضعين: أحدهما: اسم ماء بين الكوفة والبصرة. وقيل: ماء بين جبلة وشمام، على سبل ليال من اليمامة، وفيه كان الكلاب الأول والكلاب الثاني من أيامهم المشهورة، واسم الماء: قدة. وقيل: بالتخفيف والشديد. وإنما سمي الكُلاب لما لقوا فيه من الشر. اهـ "معجم البلدان" (٤/ ٤٧٢) وينظر: "تحفة الأحوذي" (٥/ ٤٦٤، ٤٦٥) و"عون المعبود" (١١/ ٢٩٣). قال في "المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام" (٣/ ٣٥٤): ويظن أن (يوم الكلاب) كان قد وقع سنة (٦١٢) للميلاد. اهـ (٢) أبو داود، في الخاتم، باب ما جاء في ربط الأسنان بالذهب (٤/ ٤٣٤)، والترمذي، في اللباس، باب ما جاء في شد الأسنان بالذهب، والنسائي، في الزينة، باب من أصيب أنفه هل يتخذ أنفًا من ذهب (٨/ ١٦٤)، وقال الترمذي: حسن غريب. (٣) أخرجه ابن الجوزي في "التحقق" (٥/ ١٣٥) من طريق إبراهيم بن أيوب، حدثنا =