للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والصغير (١)، انتهى.

وعدم ختان ذكر كبير، وعثرة مركوب، وعضه، ورفسه، وحرنه (٢)، وكونه شموسًا (٣)، أو بعينه ظفرة (٤)، وكذا ما بمعنى عيب، كطول مدة نقل ما بدار مبيعة عرفًا، ولا أجرة على بائع لمدة نقل اتصل عادة، وكبق ونحوه غير معتاد بها، وكونها ينزلها الجند، قال الشيخ تقي الدين: وجار السوء عيب (٥)، وكون ثوب غير جديد ما لم يبن أثر استعماله، لا معرفة غناء فليست بعيب ولا ثيوبة؛ لأنها الغالب على الجواري، ولا عدم حيض، ولا كفر لأنه الأصل في الرقيق، ولا فسق باعتقاد، أو فعل غير زنًا وشرب مسكر ونحوه مما سبق، ولا تغفيل ولا عجمة لسان، أو كونه تمتامًا، أو فأفاء، أو ألثغ (٦) لأنها الأصل فيه، ولا صداع وحمى يسيرين، ولا سقوط آيات يسيرة عرفًا بمصحف ونحوه.

(فإذا علم) مشتر بـ (العيب خُيِّر بين إمساك مع أرش) عيب (أورد)


(١) "شرح منتهى الإرادات" (٢/ ١٧٥) وينظر: "الإنصاف" (١١/ ٣٧٠).
(٢) حرنت الدابة حَرانًا -بالكسر والضم- فهي حرون: وهي التي إذا استدرَّ جريانها، وقفت. خاصٌّ بذوات الحافر. "القاموس" (ص ١٥٣٤).
(٣) شمس الفرس: استعصى على راكبه، لأنه لا يكاد يستقرُّ.
قال ابن فارس: الشين والميم والسين: أصل يدل على تلون وقلة استقرار. "معجم مقاييس اللغة" (٣/ ٢١٢) و"المصباح المنير" (١/ ٤٤٠).
(٤) الظُّفْرُ: جُليدةٌ تغشيِّ العين. "القاموس": (ص ٥٥٦).
(٥) الاختيارات (ص ١٨٧).
(٦) التمتام الذي يتردد في التاء. وقال أبو زيد: هو الذي يَعْجَل في الكلام ولا يفهمك. اهـ "المصباح المنير" (١/ ١٠٧).
والفأفاء: الذي يكثر من ترديد حرف الفاء في كلامه. "المعجم الوسيط" (٢/ ٦٧٠).
واللثْغَة: حُبْسةٌ في اللسان حتى تصير الراء لامًا أو غينًا أو السين ثاءً ونحو ذلك. "المصباح المنير" (٢/ ٧٥٣).