هل من الوقوع في العلماء أن نبين من نعلم وقوعهم في بعض البدع العقدية مثل الإرجاء؟
الجواب
لا ليس من الوقوع فيه، وقل: من قال كذا فقد أخطأ والصواب كذا، ولا تجرح وتحذر وتقول: هو مرجئ؛ لأن لازم المذهب ليس بمذهب، فربما يقول قائل قولاً هو قول المرجئة وهو ليس من المرجئة، فلا تصنف الناس إلى مرجئة ومعتزلة وخوارج، وبين الحق دون تجريح، وإن كان الأولى أن تتصل بمن قال حتى يصحح قوله، فإن أبى أن يصحح قوله فصححه أنت دون تجريح، وقد كان صلى الله عليه وسلم يقول:(ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا)؟ فبين أن هذا الفعل أو القول بدعة، وأنك إنما تريد له الخير، دون تجريح لشخصه.